الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

مجنونة انا

أمجنونة انا ؟ ام السبب انت ؟
الى الان انا لا املك اية اجابة .. سوى ليل و سهر .. نجمة و ارق .. يجرعاني الويل و الكثير من الالم ..
يحملاني على كتابة رسالة اعلم جيدا انك لن تقرأها .. و لن تتمعن في  حروفها .. و لا بأحاسيسها الصادقة .. ما الذي سيعلمك اني انزف لك شعوري بكلمات ؟ و استخرج ما في جوفي من امنيات .. ؟
و انني لست كالبقية .. ممن يحومون حول الظفر بحبك ؟
كيف صرت لي المنى الاعظم ؟ و انا التي بين الفينة و الاخرى اتخذ لي حبا جديدا .. و اهتمام جديد .. و عدد لا يحصى من الامنيات .. ؟
اهوا سحرك الواضح .. ام حاجتي القصوى اليك ؟
و كأنك تمسك عصا سحرية .. تحركها في الهواء بحركات عشوائية متخبطة و مع كل حركة .. ينتزع مني شيء ويعود اليك .. حتى اصبحت في النهاية خاضعة عابدة لما لديك !
رأيتك .. و علمت حينها اني لا اريد اكثر منك .. بت لي سقف حاجاتي جميعها .. و نهاية احلامي جميعها .. و الحد الاخير من تطلعاتي جميعها .. !
تهبط الى فكري في اوقات متفرقة مفاجئة .. فأمسح عن وجهي اثار مباغتك هذه .. ازيح التوتر جانبا .. ازيل حبك عن صدري .. و انفض ثيابي من سيرتك كي لا يراني من حولي متلبسة بحبك المجنون  !
لم اظن في حياتي ابدا .. أن رجلا بقدرات عظيمة سيكون قادرا على انتزاع دمعة مني عليه .. او يسبب لي الما كثيرا بسبب غيابه .. او ان يكون قادرا على بعثرتي بعثرة .. فكيف فعلتها بي ؟
أي امرأة سواي تدعوك الى خيانتها ان رغبت .. و تدعوك الى اتخاذ النساء الكثيرا ان احببت .. و تسمح لك بمساحة حرية شاسعة ان وددت ذلك .. فقط .. لتكون معك .. و منك ؟

أتسمح لي ان احيل حياتك الى وادي اخضر مزهوا بالحب و الاحساس و العاطفة .. و الهذيان ؟
اتسمح  لي ان اعزف لك مقطوعة حب ؟ تطوف بنا بين الغيوم في كبد السماء ؟
شعور قاسي هو .. حين اكتب اليك وقع احساسي و اشعر بأني لم اكتب لك شيء ؟
لك ان تتخيل حجم شعوري .. و جنوني عليك !
لذا .. اكتفي عند هذا الحد .. من التخبط العاطفي !





الخميس، 2 ديسمبر 2010

انصفوا فد العنزي

قوة في الاداء .. تكتيك في اللعب .. حنكة في الدفاع .. و احتراف في الهجوم .. تقدم بها اللاعب فهد العنزي من نادي كاظمة الكويتي .. الى ارض اليمن حيث تقام بطولة خليجي 20 لكرة القدم .. فهد العنزي اللاعب الصاعد الواعد .. الذي قطع عهدا على والدته بقدومه الى البيت – الذي سيترحل الى وزارة الدفاع بعد انهاء الوزارة لخدمات والد فهد-  .. بكأس البطولة .. و انتصار سحيق و فوز عظيم للكويت .. و لأهل الكويت و من عليها .. فهد العنزي الذي عاش و ترعرع في ربوع ( الصليبية ) في الكويت ..  محروما من كافة الحقوق المدنية و الاجتماعية التي يتمتع بها أي انسان يعيش على ارض تضمه .. محروما من احقيته في الزواج اذ ان هناك لا عقد يثبت زواجه لانه ( بدون ) و لا احقية في استخراج ( شهادة ميلاد ) لابناءه  لانه ( بدون ) و لا الحق في الالتحاق بأي سلك حكومي و لا سياسي .. و لا اجتماعي فقط لانه ( بدون ) !
فهد العنزي الذي نزل على الملعب مرددا نشيد الكويت الوطني .. و حاملا في قلبه تحديا غير عادي للفوز في البطولة  .. فهد العنزي الذي لم يعرف وطنا الا الكويت ليقدم لها الولاء و الاخلاص .. فهد العنزي الذي رفض العروض المحلية و العربية فقط لانه يأمل بأن الكويت ستنصفه بالنهاية .. بالجنسية الكويتية التي يستحقها بجدارة تحت بنت خدماته و خدمات والده الجليله لتلك الارض .. !
لا يعترض الاغلبية على دوره الملحوظ في فوز الكويت بالدوري الاول للبطولة و الثانية  .. اذ احرز فوزا واضحا و مساعدة واضحة في دخول الكرة الى ملعب الخصم .. باحترافية عالية .. و جهد كبير ..
هل تستجدي الكويت الى النبش في نفس فهد حتى تؤكد احقيته في الجنسية ؟
هل تطالب فهد بالقيام بما يؤكد ولائه للبلد الذي ضمته منذ طفولته .. و حرمته من الحقوق ؟  
من ينصف هذا الانسان ؟ من يسترد اليه و الى عائلته كرامتهم بالجنسية الكويتية التي يستحقونها على الكثيرين من من نالها ؟ من يأمن لهذا اللاعب الحياة التي يستحق بأوراق تؤكد وطنيته لهذه الارض ؟ هل هناك من اذان صاغية ترى الحال الذي يطوف به فهد بكل ليلة ؟ هل رأت تلك الاذان الخوف و التوجس من المجهول بعيني فهد و بعيني عائلته التي تحتاج الى الدعم أكثر من اي مواطن آخر .. ؟
انصفوا كل مستحق للجنسية .. و اعيدوا لهذا الانسان و لغيره  من من يستحق الجنسية الكرامة ...
فالجدير ( بالكويتية )  من يرقى بالدولة الى مصاف عالية .. لا من ساعدته وضوح ملافظه من غناء بعض اغنيات باللهجة الكويتية .. ليصرخ عاليا بأنه يستحق التقدير !!