أمجنونة انا ؟ ام السبب انت ؟
الى الان انا لا املك اية اجابة .. سوى ليل و سهر .. نجمة و ارق .. يجرعاني الويل و الكثير من الالم ..
يحملاني على كتابة رسالة اعلم جيدا انك لن تقرأها .. و لن تتمعن في حروفها .. و لا بأحاسيسها الصادقة .. ما الذي سيعلمك اني انزف لك شعوري بكلمات ؟ و استخرج ما في جوفي من امنيات .. ؟
و انني لست كالبقية .. ممن يحومون حول الظفر بحبك ؟
كيف صرت لي المنى الاعظم ؟ و انا التي بين الفينة و الاخرى اتخذ لي حبا جديدا .. و اهتمام جديد .. و عدد لا يحصى من الامنيات .. ؟
اهوا سحرك الواضح .. ام حاجتي القصوى اليك ؟
و كأنك تمسك عصا سحرية .. تحركها في الهواء بحركات عشوائية متخبطة و مع كل حركة .. ينتزع مني شيء ويعود اليك .. حتى اصبحت في النهاية خاضعة عابدة لما لديك !
رأيتك .. و علمت حينها اني لا اريد اكثر منك .. بت لي سقف حاجاتي جميعها .. و نهاية احلامي جميعها .. و الحد الاخير من تطلعاتي جميعها .. !
تهبط الى فكري في اوقات متفرقة مفاجئة .. فأمسح عن وجهي اثار مباغتك هذه .. ازيح التوتر جانبا .. ازيل حبك عن صدري .. و انفض ثيابي من سيرتك كي لا يراني من حولي متلبسة بحبك المجنون !
لم اظن في حياتي ابدا .. أن رجلا بقدرات عظيمة سيكون قادرا على انتزاع دمعة مني عليه .. او يسبب لي الما كثيرا بسبب غيابه .. او ان يكون قادرا على بعثرتي بعثرة .. فكيف فعلتها بي ؟
أي امرأة سواي تدعوك الى خيانتها ان رغبت .. و تدعوك الى اتخاذ النساء الكثيرا ان احببت .. و تسمح لك بمساحة حرية شاسعة ان وددت ذلك .. فقط .. لتكون معك .. و منك ؟
أتسمح لي ان احيل حياتك الى وادي اخضر مزهوا بالحب و الاحساس و العاطفة .. و الهذيان ؟
اتسمح لي ان اعزف لك مقطوعة حب ؟ تطوف بنا بين الغيوم في كبد السماء ؟
شعور قاسي هو .. حين اكتب اليك وقع احساسي و اشعر بأني لم اكتب لك شيء ؟
لك ان تتخيل حجم شعوري .. و جنوني عليك !
لذا .. اكتفي عند هذا الحد .. من التخبط العاطفي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق